ذهبت بعد أن سمعت أخبار أول أسبوع بعد شهر رمضان سنة 1431
حيث كانت غالبيتها مؤامرة حول ديننا من تهويد لأراضي إلى حرق للمصحف إلى منع لبناء مسجد وأخيرا إلى حظر النقاب ...ذهبت وأنا كلي أمل أن أجد مايثلج صدري من ردود فعل قوية على كل ما يحدث .. فإذا بي أمام صفحات عربية مسلمة أغلبيتها مؤيدة ... لم ألم المدعو ساركوزي حينها .. فكثيرممن هم حولنا يودًون تقبيل يده على مبادرته الدائمة للحرية أو كتبوا ببساطة (عقبالنا يارب) ..وبررًوا قولهم أن هذا ليس من الدين وإن لم يكن من الدين ..أيصل الذل أن تجرؤون النصارى علينا؟؟
إذا قال أحدهم:
إن لبس الحذاء الشرقي ليس من دينكم فلماذا تلبسونه ؟ سنجيبه بأنه من عادتنا وثقافتنا ولن نسمح له بالتجرؤ أكثر...
كان هذا في صفحات مصرية ولكن ولله الحمد قرأت من الردود ما يثلج صدري واستطاع بعضهم الرد..
لكني توجهت بعدها إلى صفحات خليجية التي بالفعل استطاع المعلقون فيها أن لايجعلوا أحد يرد على آرائهم..لا لقوتها بل لأن القارئ يترفع عن الرد على مثل هذا التفكير..
فإحدى المعلقات تعلق على الفرنسية التي غرًمت بأنها يجب أن تغرم لأننا نخاف من أن تدهس أطفالنا..
في حين أنه لا أحد يعترض على النظارات السوداء فضلا عن أمر لايحجب من العين شيئ..
والآخر يضفي بتعليقه الأكثر من رائع فيقول : إن العلماء يفتوا ويتناقشوا في كشف الوجه وسواقة المرأة للسيارة ويتناسوا قضية فلسطين ...
إذا كان سأل أخته لم لا ترتدي عباءة فأخبرته أن هناك قضية أكبر من المفترض أن يهتم بها وهي قضية فلسطين فأظن أنه سيفاجئ من تفكير أخته السقيم .. وليعلم أن لكل مجال همه ومشاكله من سياسي واجتماعي واقتصادي والأهم الديني...للنظر إلى هناك إلى بلد ال 8 ملايين متشرد حين تظاهروا على قصة حرق المصحف .. رغم الفقر إلا أن دينهم أولى ولا أحد يستطيع أن يقول لهم انظروا الى فقركم وفقر غزة ثم تعالوا للتتظاهروا عن دينكم...
يتبع
حيث كانت غالبيتها مؤامرة حول ديننا من تهويد لأراضي إلى حرق للمصحف إلى منع لبناء مسجد وأخيرا إلى حظر النقاب ...ذهبت وأنا كلي أمل أن أجد مايثلج صدري من ردود فعل قوية على كل ما يحدث .. فإذا بي أمام صفحات عربية مسلمة أغلبيتها مؤيدة ... لم ألم المدعو ساركوزي حينها .. فكثيرممن هم حولنا يودًون تقبيل يده على مبادرته الدائمة للحرية أو كتبوا ببساطة (عقبالنا يارب) ..وبررًوا قولهم أن هذا ليس من الدين وإن لم يكن من الدين ..أيصل الذل أن تجرؤون النصارى علينا؟؟
إذا قال أحدهم:
إن لبس الحذاء الشرقي ليس من دينكم فلماذا تلبسونه ؟ سنجيبه بأنه من عادتنا وثقافتنا ولن نسمح له بالتجرؤ أكثر...
كان هذا في صفحات مصرية ولكن ولله الحمد قرأت من الردود ما يثلج صدري واستطاع بعضهم الرد..
لكني توجهت بعدها إلى صفحات خليجية التي بالفعل استطاع المعلقون فيها أن لايجعلوا أحد يرد على آرائهم..لا لقوتها بل لأن القارئ يترفع عن الرد على مثل هذا التفكير..
فإحدى المعلقات تعلق على الفرنسية التي غرًمت بأنها يجب أن تغرم لأننا نخاف من أن تدهس أطفالنا..
في حين أنه لا أحد يعترض على النظارات السوداء فضلا عن أمر لايحجب من العين شيئ..
والآخر يضفي بتعليقه الأكثر من رائع فيقول : إن العلماء يفتوا ويتناقشوا في كشف الوجه وسواقة المرأة للسيارة ويتناسوا قضية فلسطين ...
إذا كان سأل أخته لم لا ترتدي عباءة فأخبرته أن هناك قضية أكبر من المفترض أن يهتم بها وهي قضية فلسطين فأظن أنه سيفاجئ من تفكير أخته السقيم .. وليعلم أن لكل مجال همه ومشاكله من سياسي واجتماعي واقتصادي والأهم الديني...للنظر إلى هناك إلى بلد ال 8 ملايين متشرد حين تظاهروا على قصة حرق المصحف .. رغم الفقر إلا أن دينهم أولى ولا أحد يستطيع أن يقول لهم انظروا الى فقركم وفقر غزة ثم تعالوا للتتظاهروا عن دينكم...
يتبع
ONS
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق