الخميس، 16 سبتمبر 2010

لا ألوم ساركوزي

ذهبت بعد أن سمعت أخبار أول أسبوع بعد شهر رمضان سنة 1431
حيث كانت غالبيتها مؤامرة حول ديننا من تهويد لأراضي إلى حرق للمصحف إلى منع لبناء مسجد وأخيرا إلى حظر النقاب ...ذهبت وأنا كلي أمل أن أجد مايثلج صدري من ردود فعل قوية على كل ما يحدث .. فإذا بي أمام صفحات عربية مسلمة أغلبيتها مؤيدة ... لم ألم المدعو ساركوزي حينها .. فكثيرممن هم حولنا يودًون تقبيل يده على مبادرته الدائمة للحرية أو كتبوا ببساطة (عقبالنا يارب) ..وبررًوا قولهم أن هذا ليس من الدين وإن لم يكن من الدين ..أيصل الذل أن تجرؤون النصارى علينا؟؟
إذا قال أحدهم:
إن لبس الحذاء الشرقي ليس من دينكم فلماذا تلبسونه ؟ سنجيبه بأنه من عادتنا وثقافتنا ولن نسمح له بالتجرؤ أكثر...
كان هذا في صفحات مصرية ولكن ولله الحمد  قرأت من الردود ما يثلج صدري واستطاع بعضهم الرد..
لكني توجهت بعدها إلى صفحات خليجية التي بالفعل استطاع المعلقون فيها أن لايجعلوا أحد يرد على آرائهم..لا لقوتها بل لأن القارئ يترفع عن الرد على مثل هذا التفكير..
فإحدى المعلقات تعلق على الفرنسية التي غرًمت بأنها يجب أن تغرم لأننا نخاف من أن تدهس أطفالنا..
في حين أنه لا أحد يعترض على النظارات السوداء فضلا عن أمر لايحجب من العين شيئ..
والآخر يضفي بتعليقه الأكثر من رائع فيقول : إن العلماء يفتوا ويتناقشوا في كشف الوجه وسواقة المرأة للسيارة ويتناسوا قضية فلسطين ...
إذا كان سأل أخته لم لا ترتدي عباءة فأخبرته أن هناك قضية أكبر من المفترض أن يهتم بها وهي قضية فلسطين فأظن أنه سيفاجئ من تفكير أخته السقيم .. وليعلم أن لكل مجال همه ومشاكله من سياسي واجتماعي واقتصادي والأهم الديني...للنظر إلى هناك إلى بلد ال 8 ملايين متشرد حين تظاهروا على قصة حرق المصحف .. رغم الفقر إلا أن دينهم أولى ولا أحد يستطيع أن يقول لهم انظروا الى فقركم وفقر غزة ثم تعالوا للتتظاهروا عن دينكم...
يتبع
ONS

الأحد، 12 سبتمبر 2010

عمرة في رمضان


طلعنا أنا وأبوي ونهج وأخوي مكة نبا نسوي عمرة ونتسحر ونرجع ..فاقترحت على أبوي يسيبني انا ونهج نسوي عمرة بدون مايكون جنبنا عشان لانصقع في الناس من كثر مانجري وراه ..وتم قبول الفكرة.. أبوي حس إننا بنضيع كالعادة فقلنا إذا ضيعتوا روحوا باب الملك عبدالعزيز..وافترقنا وطفنا وسعينا..لكن في السعي نهج كانت تمشي ببطئ فسبتها ورحت على أساس هي عارفة فين تروح (كانت لابسة طاقية تحت الطرحة) ..وخلصت ورحت باب الملك عبدالعزيز وقابلت أبوي وأخوي وقعدنا نستنا الأخت المصون نهج ..وطال الإنتظار وأبوي خايف على السحور يفوته..وندق عليها ولكن لامجيب..قلت لأخوي يقوم يدور على بنت لابسة طاقية تحت الطرحة بس مافي فايدة..مرت ساعة وسارت تجينا أفكار عجيبة (انخطفت..تعبت وأغمى عليها..نامت)..شوي ويقطع الأفكار اتصال منها لأبوي..أبوي رد وهوا مكفرن:وينك؟؟؟
 نهج بكل برود:أسعى!! أبوي: ليش انتي في الشوط الكم؟؟
 نهج:لسٌا في الشوط ال 12باقيلي شوطين!!! طبعا ابوي مو عارف ايش يسوي في حظه لأنو الأخت المخلصة تحسب 7 روحا و7 جيا..والحمدلله لحقنا على السحور..وما وصلنا البيت إلا والخبر منتشر عند العائلة كلها..
                                            ons